اعتقد اينشتاين فى عموميّة مبدأ الحتميّة وأنّ الكون يسرى فى أحداثه خاضعاً له بحيث كل الأحداث تعلّلها أحداثٌ أُخرى ، فكلُ حدثٍ هو علّة لما بعده و معلولٌ لما قبله.
ومن أبرز ما يُمثل هذه الحتميّة فى الطبيعة ميكانيكا نيوتن حيثّ إنّ قوانين نيوتن فى الحركة علّلت حركات الأجسام فى الطبيعة بداية من كرات البلياردو و انتهاءاً بالأجرام السماويّة ودوران القمر حول الأرض والكواكب حول الشمس .. إنّ هذه القوانين “الحتميّة” للقمر مع قوانين الأرض والشمس هى التى تمكنّا من أنّ نصنع التقاويم الشمسيّة ونتنبأ بالمدّ والجزر لسنين وعقود وربما لقرونٍ مديدة.
أما نيلز بور فاعتقد بـ "الاحتمالية " متيقنا بقوة الرياضيات و صدق
معادلاتها، مهما كانت النتائج غريبة أو مختلفة عن واقعنا و فكرته يراها
البعض أنها الأقرب للواقع فكثيرا ما كان هناك حدثا مفاجئا ليقلب كل
التوقعات المنطقية و هي الأقرب للنفس البشرية اذ لا يمكن أبدا التأكد من
سلوك شخص ما في موقف ما قبل حدوثه و هي أيضا شرطا للابداع و القدرة على طرح
حلول غير تقليدية للمشاكل المعقدة و التي لا تصلح معها الحلول التقيدية .
...
#فيزياء من #سورية
...
#فيزياء من #سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق