تحويل بعض افكار "الخيال العلمي " إلى فرضيات يمكن تحقيقها في نظرية الاوتار المهتزة ...
1 - يقول أحد علماء نظرية الأوتار الفائقة :
(لو وجدت حياة أخرى في بعد آخر فإن جزيئات الجاذبية قد تكون طريقة في
اتصالنا مع ذلك البعد بتحرير جزيئات الجاذبية بشكل كبير لأنها تستطيع
التملص من الغشاء الذي تسببه الأوتار في البعد الحادي عشر ).
إن حل مشكلة الجاذبية في نظرية الأوتار الفائقة أمكن علماء الفيزياء من فهم طبيعة الجاذبية.
فجزيئات الطاقة التي نعرفها والجزيئات التي تشكل المادة التي يتكون منها
كل ما هو موجود في الكون تحافظ على بقائها في البعد الذي نوجد به، والغشاء
المكون من اهتزاز الأوتار في البعد الحادي عشر يحجبنا عن أكوان في أبعاد
أخرى... لكن جزيء الجاذبية Graviton حسب نظرية الأوتار الفائقة مكون من وتر
مغلق النهايات (كحلقة).... وهذه الخاصية تجعله حرا طليقا غير مرتبط بالبعد
الذي نوجد فيه مما يؤدي إلى تسربه من الغشاء الذي نعيش فيه على أبعاد أو
أكوان أخرى، لذا لا نشعر بقوته بسبب اختفائه السريع من بعدنا.
2 - يقول "بيرت أوفرت " أحد علماء نظرية الأوتار الفائقة:
(هل أعتقد حقا أن الانفجار العظيم أتى من العدم؟ كلا... أنا لست
فيلسوفاً...أعتقد أن هذه مشكلة بالنسبة للفلاسفة.. لكن حتى العلماء يكرهون
كلمة عدم لأنها لا توصلهم إلى شيء فعلياً).
تقدم نظرية الأوتار
الفائقة افتراضاً جريئا آخر يقول بما أننا نعيش في كون محمول على غشاء كبير
شكلته الأوتار المتمددة في البعد الحادي عشر فهذا لا يمنع وجود غشاء آخر
يحمل كونا أخر بالقرب منا، بل لا مانع إطلاقا من حدوث تماس بين تلك الأغشية
من وقت لآخر يؤدي إلى تحرير طاقة كبيرة تولد انفجارا كبيرا لكون آخر.
فيزياء الكون
بهذا القسم الرابع نكون قد انهينا البحث المقتضب عن نظرية الاوتار المهتزة
والتي كما قلنا في البداية أنها ماتزال في مرحلتها (الجنينة)
( وَفَوْقَ كُلّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق